الوصف
🌙 دور هرمون الميلاتونين: قائد الإيقاع البيولوجي
الميلاتونين هو هرمون يُفرز بشكل أساسي من الغدة الصنوبرية في الدماغ، ويعمل كـ “منسق رئيسي” للساعة البيولوجية الداخلية للجسم (الإيقاع اليومي أو Circadian Rhythm).
1. 🕰️ الدور الأساسي: تنظيم دورة النوم والاستيقاظ
هذا هو الدور الأبرز والأكثر شهرة للميلاتونين:
* الاستجابة للظلام: يبدأ إنتاج وإفراز الميلاتونين في الدماغ بمجرد حلول الظلام (غياب الضوء)، مما يرسل إشارة إلى الجسم بأن وقت النوم قد حان.
* التحضير للنوم: هو لا يُسبب النوم مباشرة كالمُهدئات، بل يُسهّل عملية الانتقال إلى النوم عبر خفض اليقظة وتنظيم وظائف الجسم مثل درجة الحرارة وضغط الدم استعداداً للراحة.
* الانخفاض في الصباح: تنخفض مستوياته بشكل حاد مع شروق الشمس والتعرض للضوء، مما يُحفز الجسم على اليقظة وبدء النشاط النهاري.
2. ✨ أدوار أخرى حيوية
بالإضافة إلى وظيفته كمنظم للنوم، يلعب الميلاتونين أدواراً هامة أخرى في الجسم:
* مضاد قوي للأكسدة: يُعد من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية في الجسم، حيث يحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي.
* دعم جهاز المناعة: يساهم في تعزيز وتقوية وظائف الجهاز المناعي ومكافحة الالتهابات.
* تنظيم وظائف أخرى: تشير الأبحاث إلى أنه يساهم في:
* تنظيم ضغط الدم.
* التحكم في درجة حرارة الجسم.
* دعم صحة الجهاز الهضمي.
باختصار: الميلاتونين ليس مجرد “حبوب نوم طبيعية”، بل هو الهرمون المسؤول عن ضبط ساعة الجسم اليومية، وضمان تناغم وظائف الجسم مع الإيقاع الطبيعي لليل والنهار، بالإضافة إلى كونه حارساً قوياً لصحة الخلايا.
هل تود معرفة المزيد عن كيف يمكنك تعزيز إفراز الميلاتونين بشكل طبيعي أو متى يُنصح باستخدامه كمكمل؟
